كما ورد في مدونة ميتا الرسمية، ستتيح أدوات الرقابة الأبوية الجديدة للأطفال تحديد إمكانية التحدث مع شخصيات الذكاء الاصطناعي، وتحديد من يمكنه التواصل معهم، ونوع المحتوى الذي يمكنهم مشاهدته. كما سيتمكنون من الاطلاع على مواضيع المحادثة التي يجريها المراهقون مع ميتا أو الشخصيات الافتراضية الأخرى. بهذه الطريقة، سيتمكن الآباء من التحدث مع أطفالهم حول استخدام هذه الأدوات.
سيبقى مساعد MetaAI نشطًا حتى في حال حظر الشخصيات، ولكن مع قيود على نوع المحتوى الذي يُمكنه تقديمه للقاصرين. ستكون التفاعلات مُناسبة للفئة العمرية ومُصممة وفقًا لتصنيف PG-13، مما يعني تجنب المواضيع الحساسة أو غير اللائقة مثل الانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل.
من بين الضوابط الأخرى، لن يتمكن القاصرون من التحدث إلا مع مجموعة صغيرة من شخصيات الذكاء الاصطناعي حول مواضيع تناسب أعمارهم، مثل الرياضة والتعليم، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الآباء من تحديد مدة زمنية يومية لهذه المحادثات تصل إلى 15 دقيقة ضمن إجمالي وقت استخدام التطبيق.
أكدت شركة زوكربيرج أنها لا تريد استبدال العلاقات الإنسانية أو التفكير النقدي بالتكنولوجيا، وأن هدفها هو توفير أدوات تُكمّل التعلم والترفيه بأمان. ستتوفر هذه الميزات أولاً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا مطلع العام المقبل. ولا يُعرف موعد إطلاقها في أوروبا، وبالتالي إسبانيا.