وفقًا لصحيفة تشوسون، تخطط سامسونج لإطلاقه تجاريًا في وقت ما من عام 2025، وإن كان بكميات محدودة جدًا في دول مختارة مثل كوريا الجنوبية والصين، وربما في بعض الأسواق الإضافية. سيتم تصنيع ما بين 50 ألفًا و100ألف وحدة، وسيتجاوز سعره 3 ملايين وون كوري، أي أكثر من 200 دولار.
عند طيه، يحتوي الهاتف ثلاثي الطي على شاشة خارجية بمقاس 6.5 بوصة تقريبًا، على غرار سلسلة هواتف Galaxy Fold. وعند فتحه بالكامل، يصل حجمه إلى حوالي 10 بوصات، مثل الأجهزة اللوحية. يتميز التصميم بثلاث لوحات أفقية، مما يوفر مساحة عمل أكبر بكثير من الهواتف القابلة للطي التقليدية المكونة من جزأين.
حصل الهاتف على الاعتماد الرسمي في أكتوبر، مؤكدًا أنه سيحتوي على ثلاث بطاريات مستقلة، واحدة لكل لوحة. يُلبي هذا التصميم الحاجة إلى توزيع الوزن وتحسين عمر البطارية في تصميم يضاعف مساحة الشاشة. كما يدعم الهاتف الشحن اللاسلكي والشحن العكسي.
يُمثل التصميم المُفصَّل داخليًا تحديًا تقنيًا كبيرًا. من المتوقع أن يكون عمر البطارية مُقاربًا لعمر بطارية الهواتف القابلة للطي التقليدية، على الرغم من مساحة شاشتها الأكبر بكثير. تُشير الرسوم المتحركة المُسربة لواجهة One UI إلى أن النظام سيحتوي على ميزات مُصممة خصيصًا لهذا التصميم ثلاثي الألواح، بما في ذلك إمكانيات تعدد المهام المُكيفة مع التصميم الجديد.
تُبقي سامسونج الاسم النهائي والمواصفات الفنية الكاملة طي الكتمان. خلال معرض K-Tech Showcase، عُرض الهاتف مفتوحًا ومغلقًا، ولكن لم يُسمح بالوصول المُباشر إلى النموذج الأولي أو أي تعامل معه. يُشير هذا التقييد إلى أن التطوير لم يصل بعد إلى مراحله النهائية، على الرغم من أن الشركة تُؤكد إطلاقه قبل نهاية العام.
سيقتصر توزيع الهاتف ثلاثي الطي على عدد قليل من الدول عند إطلاقه الأولي. تُعدّ كوريا الجنوبية والصين من الأسواق التي تحقق فيها الهواتف القابلة للطي أفضل أداء، وتحظى فيها الهواتف الفاخرة في إصداراتها الأولى بإقبال أكبر. وتُعدّ أرقام الإنتاج ضئيلة جدًا بالنسبة لإطلاق سامسونج، مما يسمح بتحكم أفضل في كل من التصنيع واستجابة المستخدمين قبل التفكير في إنتاج المزيد من الوحدات أو إصدار إصدارات جديدة.

